من آلاف الأفلام التي تم إنتاجها في 2015، والمئات منها التي فازت
بجوائز في مهرجانات مختلفة، والعشرات التي ربما تكون قد مرت بمسامعك،
واحترت في مدى جودتها واستحقاقها للمشاهدة نرشح لك تلك الـ 15 فيلماً،
والتي أجمع الكثير من النقاد والمشاهدين على أنها أفضل أفلام العام.
يوصفه الكثيرون على أنه أحد ألطف أفلام هذا العام، الفيلم رومانسي كوميدي من إخراج وكتابة نانسي مايرز، وفيه نتابع ذلك العجوز في آخر حياته بعد أن توفيت زوجته (روبرت دي نيرو) وقراره بشغل وقته من خلال عمله كـ “متدرب” في إحدى شركات الأزياء، والتي تديرها شابة شديدة الجدية والإتقان لعملها (آن هاثاواى)، ونتابع عبر أحداث الفيلم كيف أثر العجوز، الذي لا يجيد التعامل مع الكمبيوتر حتى، في المديرة الشابة العصرية شديدة الطموح والاجتهاد.
فيلم رومانسي، خيال علمي، كوميدي، شديد الغرابة والجمال، قصة الفيلم ربما هى أساس تميزه، حتى إن الكثير من النقاد كان انطباعهم الأول عنه أن قصته ذات أصل روائي؛ من كثرة عمقها وملحميتها وتفاصيلها، وهو الأمر غير الصحيح. الفيلم يحكي عن مجتمع خيالي لا يسمح فيه للأفراد بعد سن معين بالبقاء وحيدين، ولذلك فإن من تخطوا هذا السن يتم إرسالهم لمكان ما؛ حيث يتوجب عليهم إيجاد شريك لهم خلال فترة 45 يوماً، وإلا فإنه سيتم تحويلهم لحيوانات، ولنتابع من خلال الفيلم تعامل بطله مع تلك المتطلبات.
عن الحلم والسعى الدءوب لتحقيقه ربما تتمحور قصة هذا الفيلم، فبطلنا السائر على الحبل فيليب بيتوى (جوزيف جوردن) منذ شاهد التخطيط البنائي الأول لبرجى التجارة العالميين قرر أن حلمه هو إيصال حبل بينهما؛ والمشى عليه، حيث يثبت نفسه أمام العالم، ويشاهده جميع سكان نيويورك، وتنشر كل وسائل الإعلام حول العالم قصته، ولنشاهد خلال الفيلم حلمه منذ التكوين ومروراً بالتخطيط، وحتى التنفيذ بشكل في غاية الإمتاع والسلاسة.
أحد أكثر الأفلام التي أثارت دهشة وإعجاب الكثير من النقاد حول العالم بعد مشاهدتها، وذلك بالرغم من كونه العمل الأول لمخرجه (دينيز جامزي إرجوفين)، الفيلم فرنسي ذو قصة تركية، وقد رشح لجائزة الجولدن جلوب فئة الأفلام الأجنبية، ويتوقع الكثيرون ترشحه للأوسكار عن نفسه الفئة. الفيلم متماس بشكل عميق مع قضايا الشرق، وحرية المرأة في المجتمعات الإسلامية والشرقية، حيث نتابع من خلال قصته 5 شقيقات قد توفي والدهم ووالدتهم فيعيشن مع خالهن، وكيف يتعاملن مع القيود التي تُفرض عليهن، وكيف يتأقلمن معها بصعوبة أو يهربن منها بطرق مختلفة.
قصة حياة عملاق ومؤسس وأشهر مدير تنفيذي لشركة آبل “ستيف جوبز” على الأغلب يعرفها ويعرف تفاصيلها الكثيرون، فهى ربما قصة النجاح الأشهر التى تُلقى في كل مراكز التنمية البشرية بشكل يجعلها – للأسف- شديدة الابتذال، لكن كيف الحال لو كان كاتب السيناريو هو القدير “أرون سوركين”؟ هنا ستختلف القصة وطريقة سردها ومناطق الصراع فيها أيما اختلاف. فالفيلم لا يقدم ستيف جوبز التقني الإداري ذا قصة النجاح الغير معهودة بالشكل التقليدي بقدر ما يقدمه كإنسان ذي صراعات متنوعة وكثيرة مع نفسه أولاً قبل أن تكون مع المحيطين والعاملين معه.
أحد أكثر الأفلام التي أجمع عليها المشاهدون والنقاد هذا العام، ففيلم كارول ضمن ترشيحات جائزة الجولدن جلوب هذا العام كأفضل فيلم درامي، ويحتل المركز الأول في ترشيحات قراء الجارديان، وضمن قائمة مؤسس ومدير موقع الـIMDB كول نيدام لأفضل 10 أفلام هذا العام، كما تضع نقابة الممثلين الأمريكيين الفيلم ضمن ترشيحاتها لأفضل ممثلة بطلة، وذلك عن دور الممثله كيت بلانشيت به.
الفيلم يحكي عن مدينة نيويورك في الخمسينات، حيث تسعى ثيريس بليفيت (روني مارا) لتغيير حياتها الرتيبة كموظفة بأحد المحال، وأثناء عملها على ذلك يكون غرامها بأمراة متزوجة أكبر منها سناً (كيت بلانشيت)، لنتابع مراحل تطور تلك العلاقة بين المرأتين وما يقابلها من تدهور في العلاقة بين كيت بلانشيت “كارول” وزوجها.
عن ذلك المحامي الذي يجد نفسه مضطراً للدفاع عن أحد الجواسيسي السوفيت خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، فيبذل قصارى جهده مع متهمه ليتمكن أخيراً من إقناع القاضي بتخفيض حكم الإعدام للسجن المشدد بعد أن أقنع هذا المحامي (توم هانكس) القاضي بأنه ربما يتم القبض على أحد عملائنا هناك أيضاً فنتمكن بهذا الرجل من إتمام عملية تبادل.
وبالفعل هذا ما يحدث خلال شهور، وليكون هذا المحامي هو المسئول عن المفاوضات مع الجانب السوفيتي، ولنتابع عبر أحداث الفيلم كيف تمكن هذا المحامي من تحقيق أفضل صفقة ممكنه لصالح بلده من خلال عملية التبادل تلك.
الفيلم الوثائقي الأكثر شهرة وترشحاً للجوائز هذا العام، يتناول الفيلم مسيرة المطربة البريطانية (إيمي واينهاوس) تلك المغنية الشابة (27 عاماً) التي توفيت نتيجة تعرضها لتسمم كحولي عام 2011 وهى في قمة نجاحها ومجدها الفني بعد أن فازت بجائزة الجرامي 7 مرات.
أحد أكثر أفلام الخيال العلمي التي جذبت جمهور أنظار الجمهور تجاهه في 2015 كان فيلم “اكس ماشين”. الفيلم ربما يحمل هذا الصراع التقليدي لأفلام الخيال العلمي والروبوتات حيث الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه أن يتغلب على ذكاء البشر، وكيف سيواجه البشر هذا الأمر، لكن القصة تحمل الكثير من تفاصيلها الخاصة حيث الروبوت البطل في هذا الفيلم لامراة وقد وصلت برمجتها باحترافية لدرجة جعلتها تمتلك مشاعر وأحاسيس تكون معها قادرة على تكوين قصة عاطفية مع بطل الفيلم.
كيف ستتعامل لو تم حبسك في غرفة 9 أمتار مربعة لفترة طويلة؟ سيكون الأمر سيئ للغاية بكل تأكيد وربما ستفقد صوابك وتنهار. لكن كيف لو كان المحبوسون في تلك الغرفة هم طفل صغير (5 أعوام) ومعه والدته التي تحاول تخفيف الوضع عنه، وصنع عالم مواز وخيالي يجعله لا يمل ولا يفكر كثيراً في ذلك الحبس؟ ستكون تلك واحدة من أكثر القصص الملحمية الدرامية التي يمكن تحويلها لفيلم عظيم مثل “روم”.
في 2013 كان فيلم Gravity حيث الصورة الـ 3d فائقة الجمال والصوت والتأثيرات التي جعلت المشاهدين يشعرون وكأنهم قد صعدوا الفضاء بالفعل، في 2014 كان Interstellar رائعة وتحفة نولان فكانت الأحداث الملحمية وكان اختلاط تأثير هاجس الزمن عند نولان على فيلم عن الفضاء. في 2015 كانت الفرضية: ليس علينا كلما صنعنا فيلم عن الفضاء أن يكون مبهراً تقنياً وذا قصة ملحمية. فكان فيلم The Martian.
يحكي فيلم The Martian بشكل كوميدي وفيه الكثير من روح المغامرات عن عالم النباتات بالأصل ورائد الفضاء الذي يتركه فريقه على المريخ نتيجة ظروف قاسية تعرضت له المركبة الفضائية، ومن ثم محاولات وصراع الرجل للنجاة لمدة تقارب العام وحيداً على سطح المريخ.
بيزنس إنسايدر: لهذا السبب سيتفوق فيلم The Martian على كل من «إنترستيلر» و«غرافيتي»
أحد أكثر الأفلام التي يعجب الصحفييون والإعلامييون بصناعتها، وذلك عائد بالطبع لقصته المتماسة مع العالم الصحفي، حيث قصة الفيلم هى توثيق للتحقيق الصحفي الذي قامت به جريدة “بوسطن جلوب” والحائز على جائزة الـ”بوليتزر”، ذلك التحقيق الذي خاضه فريق التحقيقات بالجريدة لمدة عام كامل للتحقق من ادعاءات الاعتداء الجنسي في أحد الكنائس الكاثوليكية، وكيف يكتشفون الكثير من المعلومات التي تم تخبئتها لسنين طويلة بعيداً عن أعين الناس والقانون.
يشترك المخرج كونتين تارانتينو مع المجلس الوطني الأميركي للنقد على اختيار فيلم الحركة “ماد ماكس” كأفضل فيلم في 2015. ويعتبر الفيلم هو الرابع في سلسلة “ماكس المجنون” وبفارق 30 سنة عن آخر أجزاء السلسلة.
يحكي الفيلم عن نهاية عصر النُظم وانتشار الفوضى في أرجاء الكوكب، ومن ثم سعى اثنان من المتمردين لاستعادة النظام، وذلك من خلال رحلتهم عبر صحراء شاسعة يسيطر عليها العصابات.
على الأغلب فإن تركيبة هذا الفيلم هى أفضل ما يمكن صنعه لإرضاء الجمهور والنقاد معاً، حيث جودة كل العناصر الفنية من ناحية ومن أخرى القصة الدرامية الرومانسية التي تسحر الجمهور.
يحكي فيلم بروكلين عن “إليس لاسي” تلك الفتاة التي نشأت في بلدة ريفية أيرلاندية خلال خمسينات القرن الماضي، والتي تضطرها الظروف للانتقال لمدينة نيويورك، وكيف تختلط مشاعرها وتتضارب بشكل كبير في سعيها للتأقلم مع حياة نيويورك، ثم كيف تقع في حب أحد شباب تلك المدينة الصاخبة، ومن ثم تركه والرجوع إلى بيتها وبلدتها الهادئة.
كيف يمكنك إعطاء درس صعب عن علم النفس والمشاعر وعمل العقل من خلال فيلم أنيميشن يستوعبه ويستمتع به الصغار والكبار. هذا ربما قد يكون أهم واذكى ما نجحت فيه استيديوهات بيكسار هذا العام.
الفيلم يحكي عن الطفلة (ريلي) والتي تضطر للانتقال مع أسرتها إلى (سان فرانسيسكو) بعد حصول والدها على عمل جديد، ونتيجة تركها لذكرياتها واصدقائها ومدرستها وبيتها نتابع مشاعر ريلي الخمسة (السعادة، الخوف، الغضب، الحزن، الاشمئزاز) ومحاولاتهم لمساعدتها على تخطى كل المستجدات وكل الأمور السيئة التي مرت بها منذ وصولها لسان فرانسيسكو.
1- المتدرب (The Intern)
يوصفه الكثيرون على أنه أحد ألطف أفلام هذا العام، الفيلم رومانسي كوميدي من إخراج وكتابة نانسي مايرز، وفيه نتابع ذلك العجوز في آخر حياته بعد أن توفيت زوجته (روبرت دي نيرو) وقراره بشغل وقته من خلال عمله كـ “متدرب” في إحدى شركات الأزياء، والتي تديرها شابة شديدة الجدية والإتقان لعملها (آن هاثاواى)، ونتابع عبر أحداث الفيلم كيف أثر العجوز، الذي لا يجيد التعامل مع الكمبيوتر حتى، في المديرة الشابة العصرية شديدة الطموح والاجتهاد.
2- السلطعون (The Lobster)
فيلم رومانسي، خيال علمي، كوميدي، شديد الغرابة والجمال، قصة الفيلم ربما هى أساس تميزه، حتى إن الكثير من النقاد كان انطباعهم الأول عنه أن قصته ذات أصل روائي؛ من كثرة عمقها وملحميتها وتفاصيلها، وهو الأمر غير الصحيح. الفيلم يحكي عن مجتمع خيالي لا يسمح فيه للأفراد بعد سن معين بالبقاء وحيدين، ولذلك فإن من تخطوا هذا السن يتم إرسالهم لمكان ما؛ حيث يتوجب عليهم إيجاد شريك لهم خلال فترة 45 يوماً، وإلا فإنه سيتم تحويلهم لحيوانات، ولنتابع من خلال الفيلم تعامل بطله مع تلك المتطلبات.
3- السير (The Walk)
عن الحلم والسعى الدءوب لتحقيقه ربما تتمحور قصة هذا الفيلم، فبطلنا السائر على الحبل فيليب بيتوى (جوزيف جوردن) منذ شاهد التخطيط البنائي الأول لبرجى التجارة العالميين قرر أن حلمه هو إيصال حبل بينهما؛ والمشى عليه، حيث يثبت نفسه أمام العالم، ويشاهده جميع سكان نيويورك، وتنشر كل وسائل الإعلام حول العالم قصته، ولنشاهد خلال الفيلم حلمه منذ التكوين ومروراً بالتخطيط، وحتى التنفيذ بشكل في غاية الإمتاع والسلاسة.
4- موستانج (Mustang)
أحد أكثر الأفلام التي أثارت دهشة وإعجاب الكثير من النقاد حول العالم بعد مشاهدتها، وذلك بالرغم من كونه العمل الأول لمخرجه (دينيز جامزي إرجوفين)، الفيلم فرنسي ذو قصة تركية، وقد رشح لجائزة الجولدن جلوب فئة الأفلام الأجنبية، ويتوقع الكثيرون ترشحه للأوسكار عن نفسه الفئة. الفيلم متماس بشكل عميق مع قضايا الشرق، وحرية المرأة في المجتمعات الإسلامية والشرقية، حيث نتابع من خلال قصته 5 شقيقات قد توفي والدهم ووالدتهم فيعيشن مع خالهن، وكيف يتعاملن مع القيود التي تُفرض عليهن، وكيف يتأقلمن معها بصعوبة أو يهربن منها بطرق مختلفة.
5- ستيف جوبز (Steve Jobs)
قصة حياة عملاق ومؤسس وأشهر مدير تنفيذي لشركة آبل “ستيف جوبز” على الأغلب يعرفها ويعرف تفاصيلها الكثيرون، فهى ربما قصة النجاح الأشهر التى تُلقى في كل مراكز التنمية البشرية بشكل يجعلها – للأسف- شديدة الابتذال، لكن كيف الحال لو كان كاتب السيناريو هو القدير “أرون سوركين”؟ هنا ستختلف القصة وطريقة سردها ومناطق الصراع فيها أيما اختلاف. فالفيلم لا يقدم ستيف جوبز التقني الإداري ذا قصة النجاح الغير معهودة بالشكل التقليدي بقدر ما يقدمه كإنسان ذي صراعات متنوعة وكثيرة مع نفسه أولاً قبل أن تكون مع المحيطين والعاملين معه.
6- كارول (Carol)
أحد أكثر الأفلام التي أجمع عليها المشاهدون والنقاد هذا العام، ففيلم كارول ضمن ترشيحات جائزة الجولدن جلوب هذا العام كأفضل فيلم درامي، ويحتل المركز الأول في ترشيحات قراء الجارديان، وضمن قائمة مؤسس ومدير موقع الـIMDB كول نيدام لأفضل 10 أفلام هذا العام، كما تضع نقابة الممثلين الأمريكيين الفيلم ضمن ترشيحاتها لأفضل ممثلة بطلة، وذلك عن دور الممثله كيت بلانشيت به.
الفيلم يحكي عن مدينة نيويورك في الخمسينات، حيث تسعى ثيريس بليفيت (روني مارا) لتغيير حياتها الرتيبة كموظفة بأحد المحال، وأثناء عملها على ذلك يكون غرامها بأمراة متزوجة أكبر منها سناً (كيت بلانشيت)، لنتابع مراحل تطور تلك العلاقة بين المرأتين وما يقابلها من تدهور في العلاقة بين كيت بلانشيت “كارول” وزوجها.
7- جسر الجواسيس (Bridge of Spies)
عن ذلك المحامي الذي يجد نفسه مضطراً للدفاع عن أحد الجواسيسي السوفيت خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، فيبذل قصارى جهده مع متهمه ليتمكن أخيراً من إقناع القاضي بتخفيض حكم الإعدام للسجن المشدد بعد أن أقنع هذا المحامي (توم هانكس) القاضي بأنه ربما يتم القبض على أحد عملائنا هناك أيضاً فنتمكن بهذا الرجل من إتمام عملية تبادل.
وبالفعل هذا ما يحدث خلال شهور، وليكون هذا المحامي هو المسئول عن المفاوضات مع الجانب السوفيتي، ولنتابع عبر أحداث الفيلم كيف تمكن هذا المحامي من تحقيق أفضل صفقة ممكنه لصالح بلده من خلال عملية التبادل تلك.
8- إيمي (Amy)
الفيلم الوثائقي الأكثر شهرة وترشحاً للجوائز هذا العام، يتناول الفيلم مسيرة المطربة البريطانية (إيمي واينهاوس) تلك المغنية الشابة (27 عاماً) التي توفيت نتيجة تعرضها لتسمم كحولي عام 2011 وهى في قمة نجاحها ومجدها الفني بعد أن فازت بجائزة الجرامي 7 مرات.
9- الآلة السابقة (Ex Machina)
أحد أكثر أفلام الخيال العلمي التي جذبت جمهور أنظار الجمهور تجاهه في 2015 كان فيلم “اكس ماشين”. الفيلم ربما يحمل هذا الصراع التقليدي لأفلام الخيال العلمي والروبوتات حيث الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه أن يتغلب على ذكاء البشر، وكيف سيواجه البشر هذا الأمر، لكن القصة تحمل الكثير من تفاصيلها الخاصة حيث الروبوت البطل في هذا الفيلم لامراة وقد وصلت برمجتها باحترافية لدرجة جعلتها تمتلك مشاعر وأحاسيس تكون معها قادرة على تكوين قصة عاطفية مع بطل الفيلم.
10- غرفة (Room)
كيف ستتعامل لو تم حبسك في غرفة 9 أمتار مربعة لفترة طويلة؟ سيكون الأمر سيئ للغاية بكل تأكيد وربما ستفقد صوابك وتنهار. لكن كيف لو كان المحبوسون في تلك الغرفة هم طفل صغير (5 أعوام) ومعه والدته التي تحاول تخفيف الوضع عنه، وصنع عالم مواز وخيالي يجعله لا يمل ولا يفكر كثيراً في ذلك الحبس؟ ستكون تلك واحدة من أكثر القصص الملحمية الدرامية التي يمكن تحويلها لفيلم عظيم مثل “روم”.
11- المريخي (The Martian)
في 2013 كان فيلم Gravity حيث الصورة الـ 3d فائقة الجمال والصوت والتأثيرات التي جعلت المشاهدين يشعرون وكأنهم قد صعدوا الفضاء بالفعل، في 2014 كان Interstellar رائعة وتحفة نولان فكانت الأحداث الملحمية وكان اختلاط تأثير هاجس الزمن عند نولان على فيلم عن الفضاء. في 2015 كانت الفرضية: ليس علينا كلما صنعنا فيلم عن الفضاء أن يكون مبهراً تقنياً وذا قصة ملحمية. فكان فيلم The Martian.
يحكي فيلم The Martian بشكل كوميدي وفيه الكثير من روح المغامرات عن عالم النباتات بالأصل ورائد الفضاء الذي يتركه فريقه على المريخ نتيجة ظروف قاسية تعرضت له المركبة الفضائية، ومن ثم محاولات وصراع الرجل للنجاة لمدة تقارب العام وحيداً على سطح المريخ.
بيزنس إنسايدر: لهذا السبب سيتفوق فيلم The Martian على كل من «إنترستيلر» و«غرافيتي»
12- بقعة ضوء (Spotlight)
أحد أكثر الأفلام التي يعجب الصحفييون والإعلامييون بصناعتها، وذلك عائد بالطبع لقصته المتماسة مع العالم الصحفي، حيث قصة الفيلم هى توثيق للتحقيق الصحفي الذي قامت به جريدة “بوسطن جلوب” والحائز على جائزة الـ”بوليتزر”، ذلك التحقيق الذي خاضه فريق التحقيقات بالجريدة لمدة عام كامل للتحقق من ادعاءات الاعتداء الجنسي في أحد الكنائس الكاثوليكية، وكيف يكتشفون الكثير من المعلومات التي تم تخبئتها لسنين طويلة بعيداً عن أعين الناس والقانون.
13- ماكس المجنون: طريق الغضب (Mad Max: Fury Road)
يشترك المخرج كونتين تارانتينو مع المجلس الوطني الأميركي للنقد على اختيار فيلم الحركة “ماد ماكس” كأفضل فيلم في 2015. ويعتبر الفيلم هو الرابع في سلسلة “ماكس المجنون” وبفارق 30 سنة عن آخر أجزاء السلسلة.
يحكي الفيلم عن نهاية عصر النُظم وانتشار الفوضى في أرجاء الكوكب، ومن ثم سعى اثنان من المتمردين لاستعادة النظام، وذلك من خلال رحلتهم عبر صحراء شاسعة يسيطر عليها العصابات.
14- بروكلين (Brooklyn)
على الأغلب فإن تركيبة هذا الفيلم هى أفضل ما يمكن صنعه لإرضاء الجمهور والنقاد معاً، حيث جودة كل العناصر الفنية من ناحية ومن أخرى القصة الدرامية الرومانسية التي تسحر الجمهور.
يحكي فيلم بروكلين عن “إليس لاسي” تلك الفتاة التي نشأت في بلدة ريفية أيرلاندية خلال خمسينات القرن الماضي، والتي تضطرها الظروف للانتقال لمدينة نيويورك، وكيف تختلط مشاعرها وتتضارب بشكل كبير في سعيها للتأقلم مع حياة نيويورك، ثم كيف تقع في حب أحد شباب تلك المدينة الصاخبة، ومن ثم تركه والرجوع إلى بيتها وبلدتها الهادئة.
15- من الداخل إلى الخارج (Inside Out)
كيف يمكنك إعطاء درس صعب عن علم النفس والمشاعر وعمل العقل من خلال فيلم أنيميشن يستوعبه ويستمتع به الصغار والكبار. هذا ربما قد يكون أهم واذكى ما نجحت فيه استيديوهات بيكسار هذا العام.
الفيلم يحكي عن الطفلة (ريلي) والتي تضطر للانتقال مع أسرتها إلى (سان فرانسيسكو) بعد حصول والدها على عمل جديد، ونتيجة تركها لذكرياتها واصدقائها ومدرستها وبيتها نتابع مشاعر ريلي الخمسة (السعادة، الخوف، الغضب، الحزن، الاشمئزاز) ومحاولاتهم لمساعدتها على تخطى كل المستجدات وكل الأمور السيئة التي مرت بها منذ وصولها لسان فرانسيسكو.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء