شهدت شبكات التواصل الاجتماعي خلال عام 2015، ظهور عدد كبير من “الوسوم” التي عكست واقع الحياة سياسًّا وإنسانيًّا. بعض هذه الوسوم حظيت بانتشار واسع وتفاعل كبير من قبل مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، حتى كان لبعضها أثر ملموس في الواقع.
في هذا التقرير نستعرض لكم 10 من أكثر الهاشتاجات انتشارًا خلال عام 2015.
#RefugeesWelcome
#بهمش
بالكلمة والصورة والفيديو، تفاعل آلاف الفلسطينيين، وغيرهم من حول العالم، مع هاشتاج #بهمش الذي أطلقه نشطاء من مدينة الخليل، قبل أيام قليلة.
إرهاصات الهاشتاج بدأت عند شيخ فلسطيني شهير في الخليل، يُدعى زياد أبوهليل، حاول منع أحد الجنود الإسرائيليين من إطلاق النيران تجاه تظاهرة فلسطينية أتت في إطار انتفاضة القدس أو ما تعرف بـ”ثورة السكاكين”.
اشتكى الجندي للشيخ من إلقاء المتظاهرين الحجارة على الجنود الإسرائيليين، ليرد عليه الشيخ بالمقولة التي اقتبس منها الهاشتاج: “بهمش خليهم يضربوا”. من هنا أصبحت كلمة بهمش التي تعني “لا يهم”، محطة تضامن هامة مع القضية الفلسطينية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
#وينوالبترول
المتفاعلون عبر الهاشتاج، سلطوا الضوء على ما أسموه بالفساد الحكومي المتسبب في “نهب” ثروات البلاد ومواردها الطبيعية. ووفقًا للمدون التونسي عبدالواحد اليحياوي، فإن هدف الهاشتاج “ليس المطالبة باقتصاد ريعي يقوم على اقتسام عائدات البترول”، لكنه في المُقابل يُمثل بالنسبة له، حملةً لتدريب التونسيين على “كشف جماعات الفساد المالي والسياسي، بعد أن تخلت الدولة عن دورها”، كما قال.
#مصر_بتفرح
#السيسي_يحتقر_الخليج
#طلعت_ريحتكم
تحوّل الهاشتاج، ومعه التظاهرات، للتعبير عن الغضب تجاه سياسات الحكومة اللبنانية. وقد تفاعل معه عدد كبير من النشطاء العرب الذين اعتبروا أن تلك التظاهرات إعادة إحياء للربيع العربي.
#عاصفة_الحزم
دعمًا لقرار المملكة العربية السعودية وحلفائها، بتوجيه ضربة عسكرية للحوثيين في اليمن (مارس 2015) تحت اسم “عاصفة الحزم”، أطلق مستخدمون سعوديون هاشتاج #عاصفة_الحزم، لتصل التغريدات عليه بعد 8 ساعات فقط من تدشينه إلى 1.4 مليون تغريدة على موقع تويتر.
#PrayForParis
وبعد سويعات من تدشينه انتشر الهاشتاج كالنار في الهشيم، بخاصة وأن عددًا كبيرًا من الشخصيات العامة تفاعلت معه عبر تغريداتها وتدويناتها، بل إن مواقع إلكترونية ومبادرات مناهضة لـ”الإرهاب” أُسست باسم الهاشتاج.
#IStandWithAhmed
بسبب اختراعه ساعة رقمية، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على الطالب السوداني أحمد محمد (14 عامًا) من مدرسته في ولاية تكساس، بعد أن بلغت عنه معلمته التي ظنت أن الساعة قنبلة.
بدورهم أطلق مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #IStandWithAhmed تضامنًا مع الفتى العربي، ورفضًا لما أسموه بسياسة التمييز العنصري ضد المسلمين والعرب في الولايات المتحدة الأمريكية.
#BlackLivesMatter
دُشّن هاشتاج #BlackLivesMatter تعبيرًا عن الغضب لمقتل فتى من أصول إفريقية على يد شرطي في مدينة فيرجسون الأمريكية. لاحقًا، تحوّل الهاشتاج الذي تم التفاعل معه على تويتر أكثر من 9 مليون مرّة حتى الآن، إلى حركة اجتماعية للمطالبة بالمساواة والتنديد بالعنصرية خلال هذا العام، رغم أن تدشينه كان العام الماضي 2014.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء