اعتبر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال المرشح
الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب "عارا على أمريكا"
فجاء الرد من الأخير سريعا.
وفجر ترامب غضبا دوليا بدعوته إلى حظر دخول المسلمين البلاد ردا على هجوم كاليفورنيا الذي أطلق فيه زوجان مسلمان النار عشوائيا فقتلا 14 شخصا الأسبوع الماضي.
وقال الوليد في حسابه على موقع "تويتر" مخاطبا ترامب "أنت عار ليس على الحزب الجمهوري فحسب بل على أمريكا كلها".
وأضاف "انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لأنك لن تفوز أبدا".
وتكبد ترامب خسائر في أعماله بالشرق الأوسط بسبب تصريحاته حيث أوقفت سلسلة من المتاجر الكبرى مبيعات منتجات "ترامب هوم" من المصابيح والمرايا وصناديق المجوهرات.
وللأمير الوليد حصص في عدد من المؤسسات العالمية منها "تويتر" و"سيتي غروب". وقال في يوليو/تموز الماضي إنه سيتبرع بمبلغ 32 مليار دولار للأعمال الخيرية في السنوات القادمة من خلال مؤسسة "الوليد للإنسانية".
ويعود تاريخ العلاقة بين الامير والمرشح الجمهوري
عندما كان الاخير غارقا في ديونه وقام ببيع يخته الفاخر للامير السعودي الذي ساعده في سداد ديونه عام 1988
وعودته الى الحياة المالية .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء