الأطعمة التي تسببت في حروب بين الدول
الأطعمة التي تسببت في حروب بين الدول
المعجنات
حرب المعجنات، أو ما تعرف باسم الحرب الفرنسية – المكسيكية الأولى. في عام 1828، دمرت الجماهير الغاضبة أجزاء كبيرة من مدينة مكسيكو خلال انقلاب عسكري. وكان أحد ضحايا أعمال الشغب طاهي معجنات فرنسي مغترب، تعرض مقهاه الصغير للحلويات إلى النهب. تجاهل المسؤولون المكسيكيون شكواه، عندها التمس هذا الطاهي مساعدة الحكومة الفرنسية للحصول على تعويض، وقد لفت انتباه الملك لويس فيليب. وكان الملك غاضباً بالفعل من المكسيك التي فشلت في سداد قروض بالملايين. طالب الملك المكسيك بدفع 600,000 بيزو لتعويض شيف المعجنات عن خسائره. وعندما رفضت المكسيك عن تسليم مثل هذا المبلغ، قام لويس فيليب بعمل غير متوقع وبدأ الحرب لمدة ثلاثة أشهر في عام 1838.
الأرز
أحدثت الحرب العالمية الثانية أضراراً كبيرة على الاستقرار والاقتصاد وموارد فرنسا في الهند الصينية، وكان الاحتلال الاستعماري والطقس الغير موسمي، من أهم العوامل التي أدت إلى المجاعة الفيتنامية في عام 1945. وكان الفرنسين متهمين بتخزين المحاصيل وأبرزها الأرز، مما تسبب في الصراعات المتزايدة في أنحاء المنطقة والتي تسمى “حرب الأرز”، وهذا ما دفع الفلاحين الفيتناميين إلى إثارة التمرد وطلب الاستقلال، لتندلع بعدها الحرب التي استمرت نحو 8 سنوات.
سرطان البحر الأزرق
بعد تقسيم كوريا، ظلت التساؤلات حول الحدود البحرية بين البلدين مسألة تثير القلق بالمنطقة في السنوات الأخيرة. وقد زيادت المنافسة والصراع بسبب المأكولات البحرية، وعلى وجه الخصوص سرطان البحر الأزرق الذي يعتبر ذو قيمة ثمينة. وهذا الأمر أدى إلى العديد من الاشتباكات بين كوريات الشمالية وكوريا الجنوبية.
السكر والتوابل
عندما يتعلق الأمر بالثورة الأمريكية ضد بريطانيا، في القرن الثامن عشر، فإن أبرز الأسباب التي أدت إلى هذه الحرب هو التذمُّر في المستعمرات الأمريكية الذي كان يرجع إلى السياسة الاقتصادية التي اتبعتها إنجلترا هناك، فقد حتّم قانون الملاحة إلى نقل كافة الصادرات من المستعمرات إلى إنجلترا على سفن يملكها إنجليز، ويتولى تشغيلها إنجليز. كما حتّمت التشريعات التي تلت ذلك القانون أن يُعاد شحن صادرات المستعمرات إلى القارة الأوربية في الموانئ الإنجليزية. وكان من بين أهم هذه السلع التي يتم شحنها السكر والتوابل.
الملح
كان الملح سبباً رئيسياً في كثير من الصراعات بين البشر، ولعل أشهر هذه الصراعات، حرب الملح عام 1482 – 1484 بين إركولي الأول ديستي دوق فيرارا، والقوات البابوية التي حشدها عدو إركولي الشخصي البابا سيكستوس الرابع و حلفائه البنادقة. وكذلك حرب الملح 1540 التي كانت نتيجة التمرد بين مدينة بيروجيا ضد الولايات البابوية.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء