نيويورك، المدينة التي لا تعرف النوم، فهي في تطور مستمر منذ أن وُجدت إلى يومنا هذا، وتعتبر مركزا مهما وقطبا للثقافة، التسوق، المال والهندسة المعمارية المذهلة، ففي السنوات الأولى من القرن العشرين شهدت نيويورك العديد من التغيرات والتطورات الجديدة والملموسة، وكان موقع “ديلي ميل” قد نشر مجموعة من الصور التُقطت بين عامي 1910-1915م تُظهر حياة المدينة خلال هذه الحقبة المثيرة من الزمن.
نيويورك عام 1910م، هل تغيرت كثيرا عن اليوم؟
يُذكر أن هذه المجموعة الصورية القديمة قد تم جمعها وتخزينها من قبل مكتبة الكونغرس، وهي تظهر لقطات من الثقافة الحضرية التي كانت تخضع للعديد من التطويرات الجديدة، خاصة بعد كشف النقاب عن أول موديل من سيارة فورد عام 1908م، حيث جرى التغيير على قدم وساق واستُبدلت العديد من العربات التي تجرها الخيول بسيارات من الموديل الأول.
سكان نيويورك يستمتعون بالرياضة الصيفية الشيقة وهي سباق اليخوت في بحيرة المعهد الموسيقي، السنترال بارك.
الآن، هكذا يبدو نفس موقع الصورة في السنترال بارك، فحتى اليوم يعتبر هذا الموقع مقصدا للنيويوركيين للاستمتاع بسباق يخوتهم الصغيرة.
حديقة الحيوان في السنترال بارك ويظهر في الصورة محاولة رجل أن يضع رأسه داخل فم فرس النهر بدافع الإثارة.
مشهد من الجادة الخامسة و”برودواي” نحو “ماديسون سكوير” وهي فارغة إلى حد ما، على النقيض تماما عما تبدو عليه هذه الأيام، حيث امتلأ المكان بالمحلات التجارية والسيارات.
الآن: من المدهش أنه لم يتغير شيء يُذكر على مدار الـ100 سنة الماضية لهذا المكان!
إدارة الإطفاء والتعامل مع الحرائق تهرول في الشارع على عربة يجرها حصان، ويبعد هذا المشهد كل البعد عن مركبات الإطفاء السريعة هذه الأيام.
عربات صغيرة تقدم خدمة النقل الجماعي لسكان نيويورك.
حلاق يقوم بحلاقة ذقن زبون بفندق “دي جينك”.
مشهد ليوم صاخب من الجادة الخامسة حيث السيارات تزاحم العربات التي تجرها الخيول في كلا الاتجاهين.
في أيامنا هذه، بات شارع الجادة الخامسة بحر من السيارات الصفراء التي تسير على طول الطريق ذهابا وإيابا لمدة 24 ساعة في اليوم!
الناس يقومون بضخ الهيدورجين في بالون على سطح مخزن “جون أناماكر” في برودواي الشارع العاشر للسفر إلى فيلادلفيا.
مجموعة من الأطفال مع أمهاتهم في الجانب الشرقي من نيويورك.
عدد من المقيمين يستريحون في الظل بحديقة باتري بارك في يوم صيفي حار.
مشهد من نفس المكان السابق حيث لا يزال العديد من سكان نيويورك يتدفقون إلى المكان والمساحات المفتوحة للاستراحة وشرب الشاي!
مشهد من الشاطئ في جزيرة كوني، حيث كانت النساء يحرصن على ارتداء أجمل الفساتين الطويلة خلال هذه النزهة الصيفية بينما يستمتع الأطفال بالسباحة.
بيع الزهور في الشوارع على متن سيارات من النمط القديم على تقاطع الاتحاد (يونيون سكوير).
أما اليوم، فإن مكتبة “بارنز ونوبل” هي الرائدة في مجال بيع الكتب على تقاطع الاتحاد في نيويورك، حيث كان هذا المكان مخصصا لبيع الزهور قديما.
أطفال يلهون في نافورة في ماديسون سكوير بارك في يوم حار.
اليوم، لا تزال النافورة تجذب العديد من السياح على الرغم من أن السباحة في مياهها يعتبر مزعجا ويثير الامتعاض.
صور تُظهر أعقاب نشوب حريق في مترو الأنفاق بمدينة نيويورك غرب برودواي في السادس من يناير 1915م.
يبدو أن المكان السابق تغير جذريا ولم يعد من السهل التعرف عليه، فقد استبدلت محطة المترو بمبنى حديث واجهته من الزجاج.
رجال يلتفون حول سيارة لموازنتها على حافة جسر بعد تحطمها في السنترال بارك.
بدت مركبات تنظيف الشوارع أكثر تعقيدا مما تبدو عليه اليوم، مثل هذه المركبة الخاصة بتنظيف الشوارع من القرن العشرين.
مجموعة من طالبات مدرسة إيطالية يتجمعن في الساحة قبيل توجههن للفصول.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء