قفز نمو الوظائف بالولايات المتحدة في أكتوبر بعد شهرين متتاليين من
الزيادات المتواضعة وسجل معدل البطالة أدنى مستوى في 7 أعوام ونصف في إظهار
لقوة بالداخل تجعل رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر أمر
شبه مؤكد.
وقالت وزارة العمل إن الاقتصاد الأمريكي استحدث في قطاع الوظائف الغير الزراعي 271 ألف وظيفة في أكبر زيادة منذ ديسمبر 2014.
وبالإضافة لذلك زاد متوسط الأجور في الساعة تسعة سنتات الشهر الماضي. وتضاف تلك البيانات القوية إلى مبيعات فاقت التوقعات للسيارات في رسم صورة متفائلة للاقتصاد في بداية الربع الرابع من العام.
ونزل معدل البطالة إلى 5% وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2008 من 5,1% الشهر السابق. ويبلغ معدل البطالة الآن مستوى يرى فيه مسؤولون كثيرون بالاحتياطي الفيدرالي أنه يتسق مع الحد الأقصى للتوظيف.
وتم تعديل بيانات الوظائف في شهري أغسطس وسبتمبر لتظهر 12,000 وظيفة أكثر من المعلن في السابق.
وبعد خطاب لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من بينهم رئيسة البنك جانيت يلين تشير إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في ديسمبر,يتوقع أن تكون زيادة الوظائف شهرياً بأكثر من 150 ألف وظيفة في أكتوبر ونوفمبر سيكون كافياً لأن يقدم البنك المركزي على رفع تكاليف الاقتراض القياسية من قرابة الصفر.
ورفعت زيادة الشهر الماضي في الأجور، التي ظلت شبه راكدة رغم استمرار تحسن سوق العمل، القراءة السنوية إلى 2,5%. وتلك هي أكبر زيادة للأجور منذ يوليو 2009 وقد تعطي الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم سيرتفع تدريجياً صوب مستواه المستهدف عند 2%.
وعزز محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 27 و28 أكتوبر وما تلاه من تعليقات ليلين التوقعات برفع الفائدة في اجتماع البنك يومي 15 و16 ديسمبر.
على النقيض لازلت مخاوفنا متوفرة حول رفع أسعار الفائدة بفعل هشاشة الاقتصاد العالمي واضطراب الأسواق الآسيوية التي تقودها الصين واليابان
إضافة إلى اختلاف الرؤى بين الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية حيث يسعى الأول لتشديد السياسة النقدية بينما تتجه البنوك نحو سياسة نقدية ميسرة ..
وسجل اليورو تراجع حاد أمام الدولار في نهاية تداولات الأسبوع الماضي واقترب من مستويات 1.0720 ويتداول الآن قريبا من هذه المستويات
حيث تبقى فرصه للتصحيح نحو مستويات 1.0820 و1.0880 حيث تترقب منطقة اليورو الإفصاح عن معدلات النمو عن الربع الثالث في كل من ألمانيا ومنطقة اليورو
ولا تزال نظرتنا سلبية على اليورو باتجاه نقطة التعادل مع زيادة التوقعات بتباين السياسة النقدية بين المركزي الأوروبي والأمريكي الذي يسعى الأول لرفع أسعار الفائدة يقترب الأخير يقترب من تخفيض سعر فائدة الودائع
إضافة إلى ذلك ترى فرنسا أن سعر اليورو مازال مرتفعا وقد اثر على صادراتها من القمح في ظل تراجع الروبل الروسي الذي استحوذ على حصصها السوقية .
الجنيه الإسترليني تراجع نحو مستويات 1.51 التي اشرنا إليها في تقرير الأسبوع الماضي وحذرنا من الارتفاعات السابقة كانت لحظية وان التوقعات انعكست على الاقتصاد البريطاني الذي كان يرى الكثير أنه يتجه نحو رفع أسعار الفائدة بينما تتجه الأنظار نحو توسيع للسياسة النقدية أو خفض أسعار الفائدة
ويتوقع أن يشهد الجنيه استقرار حول مستويات 1.5150 خلال الأسبوع الحالي بينما تنحصر الارتفاع في مستويات 1.5250 وتبقى النظرة سلبية نحو كسر مستويات 1.50 خلال الفترة القادمة.
واستمر تراجع الين أمام الدولار مقتربا من مستويات 124 بعد بيان الوظائف القوي ومازالت توقعاتنا بالانخفاض أكثر على المدى الطويل نحو مستويات 125 وعودة اختبار مستويات 127 خلال الفترة القادمة
بينما تنحصر التراجعات في عودة اختبار مستويات 122 و121.50 لتصحيح تقني وجني الأرباح
ورغم عدم تعديل المركزي الياباني سياسته النقدية استمر الين بالتراجع بفعل الأزمات المالية التي تضرب الاقتصاد الصيني ومدى ارتباطه بالجار الياباني الذي مازال يرزح تحت وطأة انكماش التضخم رغم إطلاقه لبرامج تحفيز نوعيه
الأمر الذي يرجح إضافة المركزي لمزيد من البرامج خلال العام القادم
استمر تراجع النفط بعد استحواذ السعودية على حصص سوقية جديدة في مصافي شمال أوروبا مقتحمة بذلك الفناء الخلفي لروسيا مزيدا من الضغوط على أسعار النفط التي ترزح بالفعل تحت وطأة تخمة المعروض في السوق.
وبعد نجاح الدب الروسي في أزاحه المملكة السعودية عن التنين الصيني نجحت في استقطاب الأوروبيين في حملة مغرية لخفض الأسعار في إشارة للتوتر الجيوسياسي بفعل التدخل الروسي في سوريا
وفي ظل التوقعات بزيادة صادرات إيران من الخام عندما ترفع العقوبات الغربية المفروضة عليها العام القادم فإن تخمة المعروض ستشهد مزيدا من الزيادة
كل هذه العوامل سوف تدفع بالنفط إلى مزيد من الانخفاض نحو مستويات 40 لخام غرب تكساس بينما تجعل مستويات 50 دولار حاجزا متينا يصعب اختراقها خلال الفترة القادمة بل وقد يفتح الباب أمام كسر مستويات ادني قاع سجل خلال العام 2015 .
وهوى الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر وسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 2013 بعد أن أظهرت البيانات الأمريكية قفزة في نمو الوظائف في أكتوبر مما يرجح قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في ديسمبر .
ويتداول الذهب حول مستويات 1090 مقتربا من تسجيل أدنى مستوى له في 5 أعوام عند مستويات 1077
التحسن بالبيانات الأمريكية قد يدفع الذهب لاختبار هذه المستويات والاتجاه نحو كسرها
لكن يتوقع أن يستقر الذهب حول مستويات 1090 خلال الأسبوع الحالي .
وتعتبر هذه المستويات هي فرصه للشراء الاستثماري طويل الأجل حيث تعتبر مستويات 950 إلى 1050 هي مستويات التكلفة لإنتاج أوقية الذهب الواحدة ويزيد الطلب على الذهب بنسبة 200 إلى 1 من حجم الإنتاج الفعلي وهذا يدعم مستويات الذهب من عدم الهبوط بشكل سريع .
وقالت وزارة العمل إن الاقتصاد الأمريكي استحدث في قطاع الوظائف الغير الزراعي 271 ألف وظيفة في أكبر زيادة منذ ديسمبر 2014.
وبالإضافة لذلك زاد متوسط الأجور في الساعة تسعة سنتات الشهر الماضي. وتضاف تلك البيانات القوية إلى مبيعات فاقت التوقعات للسيارات في رسم صورة متفائلة للاقتصاد في بداية الربع الرابع من العام.
ونزل معدل البطالة إلى 5% وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2008 من 5,1% الشهر السابق. ويبلغ معدل البطالة الآن مستوى يرى فيه مسؤولون كثيرون بالاحتياطي الفيدرالي أنه يتسق مع الحد الأقصى للتوظيف.
وتم تعديل بيانات الوظائف في شهري أغسطس وسبتمبر لتظهر 12,000 وظيفة أكثر من المعلن في السابق.
وبعد خطاب لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من بينهم رئيسة البنك جانيت يلين تشير إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في ديسمبر,يتوقع أن تكون زيادة الوظائف شهرياً بأكثر من 150 ألف وظيفة في أكتوبر ونوفمبر سيكون كافياً لأن يقدم البنك المركزي على رفع تكاليف الاقتراض القياسية من قرابة الصفر.
ورفعت زيادة الشهر الماضي في الأجور، التي ظلت شبه راكدة رغم استمرار تحسن سوق العمل، القراءة السنوية إلى 2,5%. وتلك هي أكبر زيادة للأجور منذ يوليو 2009 وقد تعطي الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم سيرتفع تدريجياً صوب مستواه المستهدف عند 2%.
وعزز محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 27 و28 أكتوبر وما تلاه من تعليقات ليلين التوقعات برفع الفائدة في اجتماع البنك يومي 15 و16 ديسمبر.
على النقيض لازلت مخاوفنا متوفرة حول رفع أسعار الفائدة بفعل هشاشة الاقتصاد العالمي واضطراب الأسواق الآسيوية التي تقودها الصين واليابان
إضافة إلى اختلاف الرؤى بين الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية حيث يسعى الأول لتشديد السياسة النقدية بينما تتجه البنوك نحو سياسة نقدية ميسرة ..
وسجل اليورو تراجع حاد أمام الدولار في نهاية تداولات الأسبوع الماضي واقترب من مستويات 1.0720 ويتداول الآن قريبا من هذه المستويات
حيث تبقى فرصه للتصحيح نحو مستويات 1.0820 و1.0880 حيث تترقب منطقة اليورو الإفصاح عن معدلات النمو عن الربع الثالث في كل من ألمانيا ومنطقة اليورو
ولا تزال نظرتنا سلبية على اليورو باتجاه نقطة التعادل مع زيادة التوقعات بتباين السياسة النقدية بين المركزي الأوروبي والأمريكي الذي يسعى الأول لرفع أسعار الفائدة يقترب الأخير يقترب من تخفيض سعر فائدة الودائع
إضافة إلى ذلك ترى فرنسا أن سعر اليورو مازال مرتفعا وقد اثر على صادراتها من القمح في ظل تراجع الروبل الروسي الذي استحوذ على حصصها السوقية .
الجنيه الإسترليني تراجع نحو مستويات 1.51 التي اشرنا إليها في تقرير الأسبوع الماضي وحذرنا من الارتفاعات السابقة كانت لحظية وان التوقعات انعكست على الاقتصاد البريطاني الذي كان يرى الكثير أنه يتجه نحو رفع أسعار الفائدة بينما تتجه الأنظار نحو توسيع للسياسة النقدية أو خفض أسعار الفائدة
ويتوقع أن يشهد الجنيه استقرار حول مستويات 1.5150 خلال الأسبوع الحالي بينما تنحصر الارتفاع في مستويات 1.5250 وتبقى النظرة سلبية نحو كسر مستويات 1.50 خلال الفترة القادمة.
واستمر تراجع الين أمام الدولار مقتربا من مستويات 124 بعد بيان الوظائف القوي ومازالت توقعاتنا بالانخفاض أكثر على المدى الطويل نحو مستويات 125 وعودة اختبار مستويات 127 خلال الفترة القادمة
بينما تنحصر التراجعات في عودة اختبار مستويات 122 و121.50 لتصحيح تقني وجني الأرباح
ورغم عدم تعديل المركزي الياباني سياسته النقدية استمر الين بالتراجع بفعل الأزمات المالية التي تضرب الاقتصاد الصيني ومدى ارتباطه بالجار الياباني الذي مازال يرزح تحت وطأة انكماش التضخم رغم إطلاقه لبرامج تحفيز نوعيه
الأمر الذي يرجح إضافة المركزي لمزيد من البرامج خلال العام القادم
استمر تراجع النفط بعد استحواذ السعودية على حصص سوقية جديدة في مصافي شمال أوروبا مقتحمة بذلك الفناء الخلفي لروسيا مزيدا من الضغوط على أسعار النفط التي ترزح بالفعل تحت وطأة تخمة المعروض في السوق.
وبعد نجاح الدب الروسي في أزاحه المملكة السعودية عن التنين الصيني نجحت في استقطاب الأوروبيين في حملة مغرية لخفض الأسعار في إشارة للتوتر الجيوسياسي بفعل التدخل الروسي في سوريا
وفي ظل التوقعات بزيادة صادرات إيران من الخام عندما ترفع العقوبات الغربية المفروضة عليها العام القادم فإن تخمة المعروض ستشهد مزيدا من الزيادة
كل هذه العوامل سوف تدفع بالنفط إلى مزيد من الانخفاض نحو مستويات 40 لخام غرب تكساس بينما تجعل مستويات 50 دولار حاجزا متينا يصعب اختراقها خلال الفترة القادمة بل وقد يفتح الباب أمام كسر مستويات ادني قاع سجل خلال العام 2015 .
وهوى الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر وسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 2013 بعد أن أظهرت البيانات الأمريكية قفزة في نمو الوظائف في أكتوبر مما يرجح قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في ديسمبر .
ويتداول الذهب حول مستويات 1090 مقتربا من تسجيل أدنى مستوى له في 5 أعوام عند مستويات 1077
التحسن بالبيانات الأمريكية قد يدفع الذهب لاختبار هذه المستويات والاتجاه نحو كسرها
لكن يتوقع أن يستقر الذهب حول مستويات 1090 خلال الأسبوع الحالي .
وتعتبر هذه المستويات هي فرصه للشراء الاستثماري طويل الأجل حيث تعتبر مستويات 950 إلى 1050 هي مستويات التكلفة لإنتاج أوقية الذهب الواحدة ويزيد الطلب على الذهب بنسبة 200 إلى 1 من حجم الإنتاج الفعلي وهذا يدعم مستويات الذهب من عدم الهبوط بشكل سريع .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء