بتسليط الضوء على النقاط الهامة من كتاب خبير السعادة شون آشور THE HAPPINESS ADVANTAG
نجده يقول :
حين شُجع 577 متطوع علي أن يمارسوا إحدى قواهم المميزة بطريقة جديدة كل يوم لمدة أسبوع ، أصبحوا أكثر سعادة بشكل ملحوظ وأقل اكتئاباً من المجموعة الضابطة ، وهذه الفوائد تدوم : حتى بعد انتهاء التجربة ، فيظل مستوى سعادتهم مرتفعا بشكل ملحوظ لستة أشهر كاملة ، الدراسات أظهرت أيضا أنه كلما مارست قواك المميزة كلما أصبحت أكثر سعادة.
نجده يقول :
إن كل نشاط من الأنشطة التالية لا تعطيك فقط دفعة سريعة للمشاعر الإيجابية ، وتحسن من أدائك وتركيزك في الحاضر ، ولكنها إذا موُرست بانتظام فبإمكانها عبر الوقت أن ترفع من مستوي سعادتك الدائم …
تأمل
خذ فقط خمس دقائق كل يوم لتراقب تنفسك في الشهيق والزفير ، وحينما تفعل ذلك ، حاول أن تحتقظ بصبرك ، وإذا وجدت أن عقلك يذهب بعيدا ، أعدة ببطء إلي التركبز على التنفس ؛ فالتأمل يتطلب الممارسة ، ولكنه واحداً من أقوي التدخلات للسعادة : فالدراسات تظهر أن الدقائق الأولى بعد التأمل ، نشعر فيها بالهدوء والرضا ، كذلك يرتفع مستوي سعادتنا وتعاطفنا، كما تظهر الدراسات أيضاً أن الممارسة المنتظمة للتأمل يمكن أن تعيد تشكيل المخ ليرفع من مستوي سعادتنا ، ويقلل التوتر ، وكذلك يحسن وظائف المناعةتطلع إلى شئ ما
أظهرت إحدى الدراسات أن تفكير الأشخاص فقط في مشاهدة فيلمهم المفضل يرفع من مستوي الأندروفين بنسبة 27 % ، فغالبا الجزء الممتع من التجربة هو التوقع . فإذا لم يكن لديك الوقت لتأخذ أجازة الآن أو حتى تقضي السهرة مع زملائك ، ضع ذلك علي جدولك الزمني حتى إذا كان ذلك بعد شهر أو عام من الآن . وكلما احتجت أن ترفع من مستوي سعادتك ذكر نفسك بهذا الشيءالتزم بممارسة العطف بوعي
العديد من الأبحاث التجريبية ، منها بحث شمل أكثر من 2000 شخص أظهر أن ممارسة الغيرية – وهو العطاء للأصدقاء والغرباء علي السواء – يخفض من مستوي التوتر ويساهم بقوة في تعزيز الصحة العقليةانشر الإيجابية في محيطك
تخصيص وقت للذهاب خارج المنزل في يوم طقسة جميل لة ميزة كبيرة ، فقد وجدت إحدي الدراسات أن قضاء 20 دقيقة خارج المنزل في طقس جيد لا تعزز فقط من المزاج الإيجابي ، ولكنها أيضا توسع من التفكير وتحسن من الذاكرة العاملة – قصيرة الأمد – كما أظهرت الدراسات أيضا أنه كلما قللنا من مشاهدتنا للأشياء السلبية في التلفاز ، وخاصة مشاهد العنف ، كلما أصبحنا أسعدتمرن
بعد أربع أشهر ، المجموعات الثلاث التي خضعت للاختبار كانوا جميعا يشعرون بتحسن في مستوي السعادة ، حقيقة أن التمارين الرياضية لها فوائد تضاهي أدوية معالجة الاكتئاب واضحة للعيان، ولكن القصة لا تنتهي هنا: المجموعات نفسها تم اختبارها بعد سته أشهر لقياس معدل الانتكاس فوجدوا أنه بين الذين أخذوا أدوية الاكتئاب وحدها 38% حصل لهم انتكاسة، كما حدث تحسن بسيط في النسبة للذين جمعوا بين الأدوية والتمارين الرياضية بنسبة انتكاس 31% ، الصدمة الكبري جاءت من المجموعة التي كانت تمارس التمارين فقط حيث كانت نسبة الانتكاس 9%!أنفق المال ( ولكن ليس علي المقتنيات )
حين أجرى الباحثون مقابلات مع أكثر من 150 شخص حول مشترياتهم الأخيرة ، وجدوا أن إنفاق المال على الأنشطة مثل حضور الحفلات والعشاء الجماعي جلب سعادة أكبر بكثير من شراء الأشياء المادية مثل الأحذية ، والتلفزيونات ، أو الساعات باهظة الثمن. فإنفاق المال علي الآخرين يسمي ” الإنفاق الإجتماعي الأيجابي ” ويعزز من السعادة أيضا.مارس قواك ( مهاراتك ) المميزة
حين شُجع 577 متطوع علي أن يمارسوا إحدى قواهم المميزة بطريقة جديدة كل يوم لمدة أسبوع ، أصبحوا أكثر سعادة بشكل ملحوظ وأقل اكتئاباً من المجموعة الضابطة ، وهذه الفوائد تدوم : حتى بعد انتهاء التجربة ، فيظل مستوى سعادتهم مرتفعا بشكل ملحوظ لستة أشهر كاملة ، الدراسات أظهرت أيضا أنه كلما مارست قواك المميزة كلما أصبحت أكثر سعادة.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء