كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن التفاصيل الدقيقة لقضية الزوجة السرية للعاهل السعودي الراحل الملك  فهد بن عبد العزيز والتي حصلت على قرار محكمة بريطانية بأحقية حصولها على 15 مليون جنيه استرليني نقدا إضافة إلى شقتين فخمتين في لندن كل شقة ٥ مليون ليصل المجموع إلى 25 مليون استرليني أي ما يعال 150 مليون ريال سعودي.

وفي تفاصيل الزواج التي تحدث عنها مجتهد فإن الملك فهد قابل “جنان حرب” آخر الستينات الميلادية حين كانت مضيفة في الطائرة الملكية للخطوط السعودية وكان وقتها وزيرا للداخلية ونائبا ثانيا وكانت جنان على طائرة تخدم بين جدة ودوفيل (مدينة القمار الفرنسية) التي كان فهد يتردد عليها كثيرا  قبل وبعد زواجه من جنان بسبب ولعه بالقمار.

ويضيف مجتهد ” بقيت جنان معه في زواج سري إلى أن طلقها نهاية الثمانينات وبقي ينفق عليها بسخاء حتى مرض حيث استمر الصرف عليها من المكتب الخاص بنفس السخاء” ويشير إلى أن المسؤول عن الصرف عليها بعد مرض الملك كان مدير المكتب الخاص محمد السليمان واستمر في الصرف بتنسيق مع عبدالعزيز بن فهد الى قبيل وفاة الملك فهد”.

ويتابع ” بعد وفاة الملك فهد أوقف عبدالعزيز بن فهد الصرف عليها فسعت بكل الطرق لإقناعه وفشلت فقررت أخذ القضية للمحاكم البريطانية بعد أن أشير عليها بذلك “.

ويكشف المغرد السعودي الشهير إلى أن هذا الزواج أي زواجه من حرب لم يكن الزواج السري الوحيد- حسب قوله- فقد تزوج الملك فهد  من  مصرية وفلسطينية إضافة لـ ٢٧ سعودية، لكن أخطر زواج سري كان من امرأة استثنائية تسمى نوف.

ويسهب مجتهد في قضية حرب بالقول” استغرقت القضية مدة طويلة لأنها اعتمدت على مصادر شفوية إضافة لصعوبة إقناع المحكمة باختصاص القضاء البريطاني ولاعتماد عبدالعزيز على الحصانة وتمكنت جنان من تجاوز هذه العقبات، لكن لم تضمن الحكم إلا بلي ذراع عبدالعزيز بوسائل أخرى لها علاقة بمدينة دوفيل والأوقات التي قضاها والده هناك.

ويوضح مجتهد في تغريدة نشرها ضمن تغريداته التي كشف فيها التفاصيل الدقيقة تلك أن جنان حرب الزوجة السرية لم تطالب بإرث، بل طالبت بأموال كانت موعودة بها، واستخدمت ما أشرتُ إليه من وسائل لإجبار عبدالعزيز على الدفع وهو صاغر. كما قال.

وبالعودة إلى قضية زوجته نوف يقول مجتهد إن والدها حضرمي (سعودي الجنسية) وأمها مغربية تزوجها فهد أواخر الثمانينات وتعلق بها لدرجة أنها نافست الجوهرة أم عبدالعزيز التي كانت تغار منها.. ويضيف ” واشترك في دلالة الملك عليها كمال أدهم رئيس مخابرات سابق ووقتها كان مقاول كبير ومحمد آل الشيخ رئيس المراسم والفريق النملة رئيس الحرس الملكي “.

وتابع ” وكان الملك فهد يأخذ احتياطاته حين يقضي وقته معها فيستخدم هواتف خاصة وسيارات خاصة وحرس خاص وقد هيأ لها سكنا خاصا في الرياض وجدة والمدينة, ويضيف ” خلال زواجهما أغدق عليها الأموال الطائلة والأراضي والقصور والمجوهرات ولكن بعد مرضه خشي عبدالعزيز أن تنافس أمه في الإرث فرتب تطليقها من والده وقد نسق عبدالعزيز مع مدير المكتب الخاص محمد السليمان واللواء المنديل المرافق الخاص للملك لتطليقها بأمر القاضي بعد أن أرضوها بمبلغ كبير, وهي تقيم حاليا خارج المملكة بعد أن تزوجت من شخص آخر ويقال أنها تمتلك عقارات كثيرة في فرنسا.