pregnancy

الدولار يتراجع بعد بيانات سلبية من قطاع التوظيف في الولايات المتحدة

تكبد الدولار خسائر يوم الاثنين حيث نزل نحو 0,5% أمام اليورو وتراجع أمام سلة من العملات بعد تقرير أمريكي ضعيف خاص بالوظائف الذي دفع المتعاملين لإرجاء التوقعات بموعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى أوائل عام 2016.



ولكن من المرجح ان تبقى مكاسب اليورو محدودة في ظل ضغوط على البنك المركزي الأوروبي لتيسير السياسة النقدية من أجل إضعاف التأثير على التضخم من قوة العملة.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى 95,218 نقطة يوم الجمعة وهو أدنى مستوى منذ 21 سبتمبر. وبلغ المؤشر في أحدث معاملات 95,560 نقطة منخفضاً 0,3% خلال الجلسة.
وصعد اليورو إلى 1,1270 دولار مدعوماً بعض الشيء من انتخابات جرت مطلع الاسبوع في البرتغال والتي لم تسفر نتائجها عن مفاجئات. وارتفع الدولار أمام الين إلى 120,20 ين مبتعداً عن أدنى مستوياته يوم الجمعة 118,68 ين وهو أدنى مستوى منذ السابع من سبتمبر.
وأظهر تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي ان الشركات أضافت 142 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي مخيباً بشدة متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع لرويترز بزيادة 203 ألف وظيفة. وعلاوة على ذلك تم تعديل قراءة أغسطس بتخفيض حاد بينما ظلت الاجور ضعيفة.
وأثار ذلك شكوكاً حول ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي بالقوة الكافية لتبرير زيادة مرتقبة بشدة لأسعار الفائدة الأمريكية التي ستكون الأولى منذ عام 2006.
وبينما مازال متوقعاً ان يكون الاحتياطي الفيدرالي أول بنك مركزي رئيسي يرفع الفائدة في المدى القريب إلا ان الغموض بشأن موعد تلك الزيادة يُبقي الدولار محصوراً في نطاقات عرضية.
وعلى نقيض الاحتياطي الفيدرالي، يعتقد بعض المستثمرين ان بنك اليابان المركزي قد يكشف عن خطوات تحفيز إضافية في ختام اجتماعه القادم يوم الاربعاء الذي قد يحد من مكاسب الين.
ويقل التضخم بحدة عن المستهدف في اليابان وتزداد التكهنات ان المركزي الياباني قد يخفض توقعاته للنمو والتضخم هذا الاسبوع ما يترك الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في وقت لاحق من أكتوبر.
شكرا لتعليقك