pregnancy

تشرشل سياسي عنصري صهيوني هل اعتنق الاسلام

ماذا تعرف عن تشرشل وهل اعتنق الإسلام؟




لو لم يتولى وينستون تشرشل حكم بريطانيا في الأربعينيات لتغير وجه العالم؛ فكل من جاء بعده من القادة البريطانيين لم يتمكنوا من الاقتراب من قامته السياسية التاريخية، حسبما تقول الاندبندنت البريطانية.
يعد تشرشل رئيس الوزراء والسياسي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، إضافة لكونه مؤرخا وقائدا سياسيا محنكا، قاد بلاده في أكبر محنة شهدتها في تاريخها، لكن حياته ومواقفه أثارت قدرا كبيرا من الجدل، حسبما يقول تقرير الاندبندنت الذي رصد أشهر المواقف المثيرة للجدل في تاريخ تشرشل:
خوف أسرته من تحوله للإسلام
انغمس تشرشل في دراسة التاريخ الإسلامي والثقافات الشرقية بصفة عامة، لدرجة دفعت أخت زوجته إلى إرسال خطاب له تقول فيه "أرجوك ألا تعتنق الإسلام، لقد لاحظت ميلك نحو الدراسات الشرقية فأصبحت مثل البشوات، انغماسك في دراسة التراث الشرقي سيجعل عليك من الصعب مقاومة اعتناق الإسلام، عليك أن تحارب هذه الأفكار".
عدم خبرته سببت الركود الاقتصادي الكبير
يعتقد الاقتصادي البريطاني الكبير، مينارد كينز أن قرار تشرشل بإعادة استخدام معيار الذهب في العشرينات هو الذي أدى إلى إحداث أكبر موجة ركود اقتصادي شهدتها بريطانيا في القرن العشرين.
كان عنصريا
حينما قويت شوكة المقاومة السلمية في الهند بدأ تشرشل يشعر بالضغط لدرجة أفقدته أعصابه، فصاح مرة من الغيظ "إنني أكره الهنود إنهم قوم متوحشون ويتبعون ديانة متوحشة".
وصرح ذات يوم أمام لجنة فلسطين الملكية قائلا "لا أؤمن أن هناك خطأ ارتكب ضد الهنود الحمر في أمريكا أو السود في استراليا، عندما دخل بلادهم جنس أرقى منهم واستولى عليها".
وعندما طالب المسؤولون البريطانيون في الهند تشرشل بسرعة إرسال أطعمة ومساعدات لمنطقة البنغال، التي كانت تعاني من مجاعة كبيرة في 1943 إلا أنه رد عليهم قائلا إن ماحدث هو غلطة السكان لأنهم "يلدون مثل الأرانب " كما أن المجاعة سوف "تقلل من عدد السكان، لحسن الحظ".
وقال في خطاب أمام مجلس العموم "لا أستطيع تفهم الضجة المبالغ فيها حول استخدام الغازات، أنا لا أجد أي مانع لاستخدام الغازات السامة ضد القبائل المتوحشة".
كان يكره نظام هتلر ولكن كان معجب بوطنيته
كتب في أحد مؤلفاته عن هتلر ضمن عظماء العصر "لو تعرضت بلادنا للهزيمة في الحرب أتمنى أن نجد بطلا محبوبا مثله يعيد لنا شجاعتنا ويقودنا إلى المكانة التي نستحقها بين الأمم".




كان يؤمن بوجود مؤامرة يهودية شيوعية
كتب في إحدى المقالات التي نشرتها له جريدة صنداى هيرالد "هذه الحركة (يقصد الشيوعية) بين اليهود ليست جديدة، فهي موجودة منذ أيام سبارتكوس و كارل ماركس و تروتسكي في روسيا، وبيلا كون في المجر، وروزا لوكسمبورج في ألمانيا، و إما جولدما في الولايات المتحدة، هذه المؤامرة العالمية للإطاحة بالحضارة لإعادة إنشاء المجتمع على أساس من التنمية المتجمدة المفعمة بالحقد المرير والمساواة غير الواقعية، بدأت في التصاعد مؤخرا، وأصبحت السبب وراء كل القلاقل التي شهدها القرن التاسع عشر".
صهيونيا
إلا أن مارتين جيلبرت، كاتب سيرته الذاتية، قال عنه إنه كان صهيونيا بامتياز، حيث قال في إحدى تصريحاته إنه "مؤمن بحق اليهود في الحصول على دولة تخصهم، وأن هذه الدولة يجب أن تكون مكان ما يسمى بفلسطين".

ونستون تشرشل


غاب عن الدنيا تاركًا فيها حقائب مكتظة بأمجاد متنوعة.. مثلوا شخصيته فى 16 فيلمًا ومسلسلًا، حصل على 7 دكتوراه فخرية.. فاز بجائزة نوبل فى الأدب عن أعمال عدة أهمها مجموعة ألفها من 6 مجلدات عن الحرب العالمية الثانية.. اختاروه الأول بين "أعظم 100 بريطاني" فى استطلاع شمل أكثر من مليون أدلوا بأصواتهم.. وفى 1963 منحته الولايات المتحدة المواطنة الفخرية.. وصكت بريطانيا قبل شهر عملة نقدية باسمه ورسمه.. إنه ونستون تشرشل، رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.
أول من ابتكر علامة الانتصار.. ودخن فى حياته 250 ألف سيجار



رئيس الوزراء الوحيد الذى حصل على جائزة نوبل
يعد تشرشل أحد أبرز القادة السياسيين، الذين ظهروا على الساحة خلال الحروب التى اندلعت فى القرن العشرين، وعين فى ١٠مايو ١٩٤٠ وأصبح رئيسًا للوزارء فى بريطانيا.

ولد ونستون تشرشل، فى 30 نوفمبر 1874 فى قصر بلنهايم فى محافظة أكسفوردشاير فى إنجلترا، ويعتبر أحد أهم الزعماء فى التاريخِ البريطانى والعالمى الحديثِ، وربما لا يعلم معظم من خرجوا فى الثورات أو المنتصرين فى الحروب الحديثة حينما يرسمون علامة النصر بأصبعى السبابة والوسطى إشارة للنصر على شكل "v" اختصارا لكلمة Victory نصر بالإنجليزية أن تشرشل هو من ابتكر هذه الإشارة.


قضى تشرشل سنوات حياته الأولى ضابطًا بالجيش البريطانى، ومؤرخًا وكاتبًا وفنانًا كل فى آن واحد، إضافة إلى أنه رئيس الوزراء الوحيد الذى حصل على جائزة نوبل.
وبصفته ضابط فى الجيش البريطانى أُرسل فى مهام للجيش فى كل من المستعمرة الهندية والسودان إبان احتلال بريطانيا لهما، كما شارك بحرب البوير الثانية، وفى تلك الفترة ذاع صيته كأشهر مراسلى الحروب، كما ألف فى تلك الفترة الكثير من الكتب التى ذكر فيها تجاربه التى شهدها فى حملاته وحروبه.

على الرغم من شهرة تشرشل والمناصب التى شغلها إلا أنه كان مصابًا "بلثغة" لزمته طوال حياته العملية التى طالما ذكرها صحفيو هذه الفترة فقد وصفوا تلك اللثغة بالقاسية والمؤلمة وكذلك وصف تشرشل لعثمته بعائق الحديث التى حاول دائمًا التخلص منها.
عُثر على رسالة قديمة مرسلة إلى السير ونستون تشرشل من عائلته تحثه فيها زوجة أخيه على "مكافحة" الرغبة فى اعتناق الإسلام.
ويبدو أن رئيس الوزراء البريطانى الشهير الذى قاد بلاده إلى النصر فى الحرب العالمية الثانية كان مأخوذا ناحية الإسلام وثقافة الشرق، إلى درجة أن عائلته كتبت إليه فى محاولة لإقناعه بالتخلى عن رغبته فى اعتناق الاسلام.

وفى رسالة مؤرخة بتاريخ أغسطس 1907 كتبت إحدى قريبات تشرشل، وتدعى السيدة Gwendoline Bertie، والتى أصبحت زوجة أخيه فيما بعد، قائلة: "من فضلك لا تتحول إلى الإسلام، لقد لاحظت فى تصرفاتك ميل إلى الشرق، وإذا ازداد اتصالك بالإسلام، يمكن أن تتحول بسهولة أكبر مما قد تفترض، ندائى إليك هو نداء الدم، هل تعرف ما أعنيه، حارب ضد هذه الرغبة".
واكتشف الرسالة زميل أبحاث التاريخ فى جامعة كامبريدج Warren Dockter، والذى قال لصحيفة الإندبندنت: "تشرشل لم ينظر بجدية أبدًا إلى التحويل، لقد كان مُلحدًا فى هذا الوقت على أى حال، ربما كان لديه انبهار بالثقافة الإسلامية التى كانت شائعة وقتها بين أفراد المجتمع الفيكتورى".

وقد كانت لدى تشرشل فرصة الاطلاع عن قرب على المجتمع الإسلامى عندما خدم كضابط فى الجيش البريطانى فى السودان، وفى رسالة خطّية إلى السيدة Lytton فى عام 1907 كتب تشرشل إنه "كان يتمنى لو أنه كان باشا برتبة مميزة فى الإمبراطورية العثمانية".
وفى عام 1940، عندما كان تشرشل يقود المعركة فى بريطانيا ضد ألمانيا النازية، قدّم دعمه لخطط بناء ما أصبح بعد ذلك مسجد لندن المركزى فى "ريجنت بارك"، حيث خصّص 100 ألف جنية إسترلينى فى ذلك الوقت لهذا الغرض، آملا فى كسب تأييد الدول الإسلامية له فى الحرب.

لم يكن السيجار يفارق فم تشرشل منذ دخنه لأول مرة وهو بعمر 22 سنة حين كان فى كوبا ضمن فرقة عسكرية بريطانية، لذلك كان فى حياته ماركة مسجلة.

كان يدخن 10 سيجار متنوع الأحجام يوميًا كمعدل، أى 3650 سنويا، لذلك أكد معظم من كتبوا عنه أنه دخن 250 ألفا على الأقل حتى وفاته فى 24 يناير 1965 بسكتة دماغية، ومعظمها كان يأتيه من هافانا، ويمكن الاطلاع على هذه المعلومات فى تقرير عنوانه "?What was Sir Winston Churchill’s favorite cigar" فى حين يذكر تقرير آخر أنهم عثروا على أكثر من 4 آلاف سيجار فى بيته بعد الوفاة.


ومن أهم أقوال تشرشل:
- فى السياسة ليس هناك عدو دائم أوصديق دائم هناك مصالح دائمة
- الشخص المتواضع هو الذى يمتلك الكثير ليتواضع به
-المسؤولية ثمن العظمة
-امبراطوريات المستقبل هى إمبراطوريات العقل
-سر الحقيقة ليس فعل ما نحب، بل أن نحب ما نفعل
-لديك أعداء؟ عظيم...هذا يعنى أنك فى أحد الأيام وقفت مدافعًا عن شىء ما
-إذا كنت خارج بلدك فلا تنتقد حكومتك
شكرا لتعليقك